أوضح أحمد المسلمانى الكاتب الصحفى انه كان على اتصال مستمر بشباب الثورة اثناء قيام الثورة، وحتى تنحى مبارك مشيرا الى أنه في نفس الوقت كان على علاقة بالمؤسسة العسكرية عبر بعض الشخصيات داخل قيادة الجيش.

واستطرد المسلماني أنه تلقى اتصالا من عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار وقت قيام الثورة وطلب منه أن يحضر الى مبنى ماسبيرو لصياغة خطاب تنحى مبارك وذلك رغبة من الجيش.

وأضاف المسلمانى لبرنامج “مصر الجديدة” على قناة الحياة مساء الثلاثاء أنه راعى فى كتابة الخطاب رغبة المجلس العسكرى فى أن يتضمن الخطاب تسليم مبارك للسلطة والتأكيد على أن جمال مبارك سيختفى عن المشاركة فى الحياة العامة وكذلك شروع مبارك فى محاكمة المسئولين عن قتلة المتظاهرين مشيرا إلى أنه طلب منه الانتظار فى مبنى الإذاعة والتليفزيون حتى يتم اقناع مبارك بقراءة خطاب التنحى الا أن المسلمانى تلقى اتصال يقضى برفض مبارك للتنحى.

وأكد المسلمانى أنه فى حالة فشل الثورة كان سيتم تصفية المجلس العسكرى و المشير بصفة خاصة، موضحا أن البلاد انقسمت وقتها بين المجلس العسكرى من ناحية ومبارك ورجالة من ناحية أخرى منددا بالاصوات التى تتهم العسكرى بالخيانة إلا أنه اتهم العسكرى بالوقوع فى الكثير من الأخطاء التى تسببت فى سقوط العديد من الضحايا اضافة إلى حالة البطء الغريبة التى يسير بها قادة المجلس العسكرى.

قد يهمك أيضاً...