تنتظر مصر الخروج من قائمة أعداء الإنترنت بعد دخولها قائمة المراقبة وهي المرحلة الأخيرة قبل إعلان خروجها من القائمة التي تضعها منظمة مراسلون بلا حدود. ودخلت مصر القائمة بعد سلسلة من الممارسات القامعة للحريات، خاصة في الأيام الأولى لثورة «25 يناير»، والتي شهدت قطع الإنترنت والاتصالات قبيل «جمعة الغضب».
وعلى النقيض دخلت مملكة البحرين القائمة مع استمرار أعمال القمع في الدولة الخليجية الصغيرة، التي يعاني فيها المعارضين من ربطهم بإيران والمد الشيعي ما تسبب في غض طرف المجتمع الدولي والعربي عن الأحداث في ظل استمرار تعظيم حجم شبح إيران النووي. ونجحت ليبيا، التي أسقطت العقيد الراحل معمر القذافي في الخروج من القائمة السوداء بعد عدة إجراءات قام المجلس الوطني الليبي، والذي رغم ظهور معارضات لدوره الآن نجح في حد كبير في المرحلة الانتقالية، التي بدأت بعد محاولات القذافي إدخال البلاد في حرب أهلية.
وتضم القائمة عدة دول قالت المنظمة أنه «يبدو من الصعب خروجها الآن منها مثل السعودية، الصين، بورما، إيران، سوريا، كوريا الشمالية، وفيتنام، حيث يمارس قمع الحريات بشكل ممنهج، من خلال مراقبة أشكال الاتصالات المختلفة، والتي كانت نتيجتها في الكثير من الأحيان، إما القبض على نشطاء أو قطع هذه الخدمات حال الخوف من انتشار المعارضة.
ونجحت فنزويلا في الخروج من القائمة هي الأخرى للمرة الأولي.